قد
يكون الثنائي الفني محمد سلطان وفايزة أحمد أحد أكثر الثنائيات الموسيقية
والغنائية شهرة في الوطن العربي وبلاد الاغتراب، وذلك لإستمرار زواجهما
وتعاونهما الفني منذ عام 1963 ولغاية نهاية عام 1981 أي قبل رحيلها بأقل من
سنتين،
وقبل زواجهما كانت فايزة أحمد قد غنت لكبار الملحنين الذين برزوا في القرن العشرين أمثال: محمد عبد الوهاب وزكريا احمد ورياض السنباطي ومحمد الموجي وكمال الطويل وغيرهم، وقلائل الذين يعرفون أن محمد سلطان بدأ حياته الفنية ممثلا حيث شارك في تسعة أفلام سينمائية، ومع ذلك يمكن اعتباره، شأنه شأن السنباطي والموجي, من الممثلين المغمورين في عالم الفن السابع, رغم وصوله بعد سنوات قليلة من دخوله عالم السينما إلى الصف الأول بين كبار الممثلين العرب، بعد أن اختاره المخرج الايطالي (ماريو كوستا) ليلعب دوراً رئيسياً في أحد أفلامه، وبأجرألمع النجوم في ذلك الوقت, ورغم كل ذلك لم يجد نفسه في التمثيل، فاتجه نحو الغناء والتلحين وسجل بعض الاسطوانات بصوته, لكن الجمهور لم يعرفه إلا من خلال ألحانه.
ولقد شكل فيلم فريد الأطرش (يوم بلا غد) الإطلالة الأولى له في عالم التمثيل, والذي يشاهد مقدمة الفيلم تستوقفه عبارة (الوجه الجديد محمد سلطان) وتتابعت مشاركاته في أفلام شهيرة مثل: (الناصر صلاح الدين) و(كم أنت حزين أيها الحب).
وهكذا عمل مع كبار المخرجين:أمثال هنري بركات ويوسف شاهين ومثل أمام ماجدة وسعاد حسني ونادية لطفي وميرفت أمين وأخريات.
ولقد تناسى محمد سلطان نقطة الوصول إلى مصاف الممثل السينمائي الذي يلعب أدوار البطولة الأولى, وعاد للانطلاق من نقطة الصفر في عالم التلحين، بعد أن سجل نهايته الحقيقية كممثل ومطرب، وبدأ خطواته الأولى في عالم الموسيقا والتلحين، ولقد امتلك القدرة على التوليد اللحني والايقاعي في فترة زمنية قياسية، حتى إن الوسط الفني لم يصدق بأن الملحن يمكن أن يولد هكذا بين يوم وليلة، وأخذ يشيع بأن فايزة هي التي وضعت ألحان أغانيها الناجحة والمبتكرة والأصيلة، ثم نسبتها إلى زوجها الفنان الناشئ. لكن ومع الأيام استطاع محمد سلطان أن يثبت أصالة موهبته، ويؤكد بأنه هو بنفسه واضع ألحانه. وسرعان ماتفرغت فايزة نسبياً لألحانه، بل إنها هي التي دفعت به في أول الطريق وجعلته يقف بين كبار الملحنين، ويعبر عن حيوية موهبته الموسيقية الأصيلة، حتى اقنع الناس بموهبته كملحن، بعد أن كان قد دخل الوسط الفني من باب التمثيل.
ولم تكن كروانة الغناء فايزة أحمد التي شكل معها ثنائياً فنياً شهيرا, مثله الأعلى صوتياً فحسب, بل كانت مثله الإنساني ايضا, ولقد عبر بالنغمة الحية عن أحاسيسه تجاه صورالذكريات والتراث واتخذهما كمنطلق لخطه التطويري في صياغة الجمل اللحنية والتراكيب الإبداعية. ولقد كان الجمهور ينتظر بشوق وبفرح وبسعادة غامرة في كل عام مولودهما الفني الجديد، ولا تكاد تطرح أغنية لهذا الثنائي إلى سوق الكاسيت، حتى يباع منها مئات الألوف من الأشرطة. حتى أن فايزة أحمد كانت تحوز في احيان كثيرة على المركز الأول في عدد الذين يطلبون أغانيها في برامج مايطلبه المستمعون. وسنوات تعاونهما الطويلة، أثمرت العديد من الروائع الشهيرة منها: العيون الكواحل، أخد حبيبي، ياطير الشوق، قول لكل الناس، تعالى شوف، مال علي مال، ياما يا هوايا، الأيام، على باب الحب، قاعد معاي، خليكوا شاهدين، وغيرها كثير .
وقبل زواجهما كانت فايزة أحمد قد غنت لكبار الملحنين الذين برزوا في القرن العشرين أمثال: محمد عبد الوهاب وزكريا احمد ورياض السنباطي ومحمد الموجي وكمال الطويل وغيرهم، وقلائل الذين يعرفون أن محمد سلطان بدأ حياته الفنية ممثلا حيث شارك في تسعة أفلام سينمائية، ومع ذلك يمكن اعتباره، شأنه شأن السنباطي والموجي, من الممثلين المغمورين في عالم الفن السابع, رغم وصوله بعد سنوات قليلة من دخوله عالم السينما إلى الصف الأول بين كبار الممثلين العرب، بعد أن اختاره المخرج الايطالي (ماريو كوستا) ليلعب دوراً رئيسياً في أحد أفلامه، وبأجرألمع النجوم في ذلك الوقت, ورغم كل ذلك لم يجد نفسه في التمثيل، فاتجه نحو الغناء والتلحين وسجل بعض الاسطوانات بصوته, لكن الجمهور لم يعرفه إلا من خلال ألحانه.
ولقد شكل فيلم فريد الأطرش (يوم بلا غد) الإطلالة الأولى له في عالم التمثيل, والذي يشاهد مقدمة الفيلم تستوقفه عبارة (الوجه الجديد محمد سلطان) وتتابعت مشاركاته في أفلام شهيرة مثل: (الناصر صلاح الدين) و(كم أنت حزين أيها الحب).
وهكذا عمل مع كبار المخرجين:أمثال هنري بركات ويوسف شاهين ومثل أمام ماجدة وسعاد حسني ونادية لطفي وميرفت أمين وأخريات.
ولقد تناسى محمد سلطان نقطة الوصول إلى مصاف الممثل السينمائي الذي يلعب أدوار البطولة الأولى, وعاد للانطلاق من نقطة الصفر في عالم التلحين، بعد أن سجل نهايته الحقيقية كممثل ومطرب، وبدأ خطواته الأولى في عالم الموسيقا والتلحين، ولقد امتلك القدرة على التوليد اللحني والايقاعي في فترة زمنية قياسية، حتى إن الوسط الفني لم يصدق بأن الملحن يمكن أن يولد هكذا بين يوم وليلة، وأخذ يشيع بأن فايزة هي التي وضعت ألحان أغانيها الناجحة والمبتكرة والأصيلة، ثم نسبتها إلى زوجها الفنان الناشئ. لكن ومع الأيام استطاع محمد سلطان أن يثبت أصالة موهبته، ويؤكد بأنه هو بنفسه واضع ألحانه. وسرعان ماتفرغت فايزة نسبياً لألحانه، بل إنها هي التي دفعت به في أول الطريق وجعلته يقف بين كبار الملحنين، ويعبر عن حيوية موهبته الموسيقية الأصيلة، حتى اقنع الناس بموهبته كملحن، بعد أن كان قد دخل الوسط الفني من باب التمثيل.
ولم تكن كروانة الغناء فايزة أحمد التي شكل معها ثنائياً فنياً شهيرا, مثله الأعلى صوتياً فحسب, بل كانت مثله الإنساني ايضا, ولقد عبر بالنغمة الحية عن أحاسيسه تجاه صورالذكريات والتراث واتخذهما كمنطلق لخطه التطويري في صياغة الجمل اللحنية والتراكيب الإبداعية. ولقد كان الجمهور ينتظر بشوق وبفرح وبسعادة غامرة في كل عام مولودهما الفني الجديد، ولا تكاد تطرح أغنية لهذا الثنائي إلى سوق الكاسيت، حتى يباع منها مئات الألوف من الأشرطة. حتى أن فايزة أحمد كانت تحوز في احيان كثيرة على المركز الأول في عدد الذين يطلبون أغانيها في برامج مايطلبه المستمعون. وسنوات تعاونهما الطويلة، أثمرت العديد من الروائع الشهيرة منها: العيون الكواحل، أخد حبيبي، ياطير الشوق، قول لكل الناس، تعالى شوف، مال علي مال، ياما يا هوايا، الأيام، على باب الحب، قاعد معاي، خليكوا شاهدين، وغيرها كثير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق