تمر اليوم الذكرى الواحد واربعين عاما على رحيل فنان الكوميديا الكبير
اسماعيل ياسين رحمة اللة علية وقد ترك الفنان تراثا فنيا كبيرا في السينما المصرية
والمسرح العربي، ومازالت اعماله تحقق اعلى نسبة مشاهدة بين جمهوره ومحبيه .
ولد إسماعيل ياسين عام 1912 بمدينة السويس لاب صائغ ميسور الحال , وتوفيت والدته وهو صغيرا , والتحق بأحد الكتاتيب وخرج من المدرسة وهو في الصف الرابع الابتدائي، وعندما أفلس محل الصاغة وتراكمت الديون على والدة التي دخل السجن على اثرها. واضطر اسماعيل للعمل مناديا امام احد المحلات الاقمشة من اجل الانفاق على نفسة.
كما اضطر الى الهروب من المنزل بسبب زوجة والده التي كانت تعامله بمنتهى القسوة, في بداية الثلاثينات ذهب الى القاهرة ليبحث عن احلامه الفنية وعمل مع الأسطى نوسه أشهر راقصات الأفراح الشعبية وتركها بسبب ليبحث عن فرصة أفضل، وذهب الى الراقصة بديعة مصابني وهناك التقى برفيق عمره السيناريست ابو السعود الأبياري وكون معه اقوى ثنائي في السينما المصرية والمسرح.
تألق اسماعيل في غناء المونولوج وظل يتربع على عرشة لمدة عشر سنوات منذ 1935 الى 1945 نظر اعلى اجر وقتها اربع جنيهات كما تألق في الأفراح ثم عمل في محطات الإذاعة الأهلية ثم تعاقد مع الإذاعة المصرية بعد افتتاحها على تقديم أربع حفلات في الشهر.
قدم 60 مسرحية تم تسجيلها في التلفزيون المصري وعن طريق الخطأ المتعمد قام احد العاملين بالتلفزيون بمسحهم جميعا , أولى مسرحياته كانت في نوفمبر 1954 بمسرحية ''حبيبي كوكو'' وآخر مسرحية في نوفمبر 1966 بمسرحية ''حكاية جواز''.
وفى السينما استطاع انور وجدى ان يقتنص الفرصة بجذب اسماعيل الية ويشاركه في جميع أعماله الى ان قدمه فى اول بطولاته فيلم ''الناصح'' وقدم 537 فيلما سينمائيا بدأت بفيلم ''على بابا والأربعين حرامي'' عام 1943، ومن أشهر أفلامه تلك السلسلة التي تحمل اسمه وكانت ظاهرة فريدة في تاريخ السينما المصرية، منها إسماعيل ياسين في الطيران، الجيش، البوليس، البحرية، في مستشفى المجانين، طرزان وأخرجها جميعا فطين عبد الوهاب، ومن أهم أفلامه عنبر، دهب، الآنسة حنفي.
الا ان نقطة التحول الفنية الكبرى كانت من خلال فيلم "الانسة حنفي" في عام 1954 الذي اخرجه فطين عبدالوهاب. وتألق في هذه الفترة ما حدا بالكثير من المنتجين ان يسندوا له بطولات
مطلقة. ومثلما كان عام 1954 هو عام انطلاق اسماعيل يس في السينما فانه حقق انطلاقة مماثلة في المسرح. اذ اسس فرقته المسرحية بالتعاون مع صديقة ابو السعود الابياري, وكانت البداية بمسرحية "حبيبي كوكو" للتوالى من بعدها الاعمال
وفى سنة 1961 كانت بداية النهاية لأكبر فنان أسطورة في الوطن العربي .وفي عام 1966 اصيب بالالتهاب الرئوي الحاد الذي دخل على اثره المستشفى لمدة ثلاثة اشهر, واوصاه الاطباء بالتزام الراحة في البيت, لكن الراحة طالت, واصبح حلمه احياء نشاط فرقته المسرحية مستحيلا, كما ان احدا في السينما لم يرسل في طلبه للمشاركة في اي من الافلام, وكان احد المنصرفين عنه صديقه المخرج فطين عبدالوهاب .
ولد إسماعيل ياسين عام 1912 بمدينة السويس لاب صائغ ميسور الحال , وتوفيت والدته وهو صغيرا , والتحق بأحد الكتاتيب وخرج من المدرسة وهو في الصف الرابع الابتدائي، وعندما أفلس محل الصاغة وتراكمت الديون على والدة التي دخل السجن على اثرها. واضطر اسماعيل للعمل مناديا امام احد المحلات الاقمشة من اجل الانفاق على نفسة.
كما اضطر الى الهروب من المنزل بسبب زوجة والده التي كانت تعامله بمنتهى القسوة, في بداية الثلاثينات ذهب الى القاهرة ليبحث عن احلامه الفنية وعمل مع الأسطى نوسه أشهر راقصات الأفراح الشعبية وتركها بسبب ليبحث عن فرصة أفضل، وذهب الى الراقصة بديعة مصابني وهناك التقى برفيق عمره السيناريست ابو السعود الأبياري وكون معه اقوى ثنائي في السينما المصرية والمسرح.
تألق اسماعيل في غناء المونولوج وظل يتربع على عرشة لمدة عشر سنوات منذ 1935 الى 1945 نظر اعلى اجر وقتها اربع جنيهات كما تألق في الأفراح ثم عمل في محطات الإذاعة الأهلية ثم تعاقد مع الإذاعة المصرية بعد افتتاحها على تقديم أربع حفلات في الشهر.
قدم 60 مسرحية تم تسجيلها في التلفزيون المصري وعن طريق الخطأ المتعمد قام احد العاملين بالتلفزيون بمسحهم جميعا , أولى مسرحياته كانت في نوفمبر 1954 بمسرحية ''حبيبي كوكو'' وآخر مسرحية في نوفمبر 1966 بمسرحية ''حكاية جواز''.
وفى السينما استطاع انور وجدى ان يقتنص الفرصة بجذب اسماعيل الية ويشاركه في جميع أعماله الى ان قدمه فى اول بطولاته فيلم ''الناصح'' وقدم 537 فيلما سينمائيا بدأت بفيلم ''على بابا والأربعين حرامي'' عام 1943، ومن أشهر أفلامه تلك السلسلة التي تحمل اسمه وكانت ظاهرة فريدة في تاريخ السينما المصرية، منها إسماعيل ياسين في الطيران، الجيش، البوليس، البحرية، في مستشفى المجانين، طرزان وأخرجها جميعا فطين عبد الوهاب، ومن أهم أفلامه عنبر، دهب، الآنسة حنفي.
الا ان نقطة التحول الفنية الكبرى كانت من خلال فيلم "الانسة حنفي" في عام 1954 الذي اخرجه فطين عبدالوهاب. وتألق في هذه الفترة ما حدا بالكثير من المنتجين ان يسندوا له بطولات
مطلقة. ومثلما كان عام 1954 هو عام انطلاق اسماعيل يس في السينما فانه حقق انطلاقة مماثلة في المسرح. اذ اسس فرقته المسرحية بالتعاون مع صديقة ابو السعود الابياري, وكانت البداية بمسرحية "حبيبي كوكو" للتوالى من بعدها الاعمال
وفى سنة 1961 كانت بداية النهاية لأكبر فنان أسطورة في الوطن العربي .وفي عام 1966 اصيب بالالتهاب الرئوي الحاد الذي دخل على اثره المستشفى لمدة ثلاثة اشهر, واوصاه الاطباء بالتزام الراحة في البيت, لكن الراحة طالت, واصبح حلمه احياء نشاط فرقته المسرحية مستحيلا, كما ان احدا في السينما لم يرسل في طلبه للمشاركة في اي من الافلام, وكان احد المنصرفين عنه صديقه المخرج فطين عبدالوهاب .
وفى هذة الفترة لاحقته
الديون والامراض والحجز على عمارته المشهورة وتحول ضاحك الملاين لباكى القلوب، وكان مقررا ان يكرمه الرئيس
السادات ولكن وافته المنية في 24 مايو سنة 1972.
0 التعليقات:
إرسال تعليق