لم يكن بوذا نبى ولا من الرسل او الانبياء الذين اوحى الله لهم ......بوذا ...... جواتاما بوذا(563-483) ق.م اسمه الأصلي الأمير
سيد هارتا و هو من أسس الديانة البوذية وهي إحدى الديانات الكبرى. أبوه كان
حاكما لإحدى المدن في شمال الهند ولذلك فقد ولد في الأبهة ولكنه كان في
غاية التعاسة.
كان سبب تعاسة بوذا ملاحظته أن أكثر الناس فقراء و ان الاغنياء اشقياء ايضا و ان الناس ضحايا المرض ثم الموت بعد ذلك. فكر بوذا طويلا واهتدى الى انه لابد ان يكون في هذه الحياة العابرة شيء ابقى وانقى من كل ذلك
في الحادية والعشرين بعد ان انجب ولدا هجر الحياة وتفرغ للتأمل في أمر الدنيا. ترك كل شيء و تحول الى متسول ودرس على أيدي عدد من رجال الدين واكتشف ان الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة غير كافية فزهد في كل شيء و أمضى سنوات يأكل ويشرب القليل. عاد فوجد أن تعذيب الجسد يملأ العقل ضبابا ويحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعاد الى حياته العادية فأكل وشرب وجلس إلى الناس.
وفي إحدى الليالي بينما كان يجلس تحت شجرة تين , تساقطت عند قدميه هموم الدنيا كلها , وعرفها واهتدى إلى حلها , وأمضى بوذا الليل كاملاً يتأمل . فلما طلع عليه النهار أيقن تماماً أنه عرف الحقيقة , وأنه أصبح " بوذيا ً" – أي إنساناً مستنيراً .
تعاليم البوذية أوجزت في أربع حقائق نبيلة :
* الحياة في أعماقها تعيسة
*سبب هذه التعاسة أنانية الانسان وشهواته
*أنانية الانسان وشهواته يمكن القضاء عليها عندما يصل الانسان الى حالة النرفانا أي انعدام كل شيء في أعماقه
*الوسيلة إلى الهرب من الأنانية هي أن نسلك طريق الحقائق الثماني وهي : النظرة الاصحيحة والفكرة الصحيحة والكلمة الصحيحة والعلم الصحيح والحياة الصحيحة والجهد الصحيح والفهم الصحيح والتأمل الصحيح
بعد وفاة بوذا انتشرت البوذية على مهل ولكن يرجع الفضل في انتشارها في سيلان وبورما والملايو واندونيسيا وافغانستان والصين إلى الامبراطور الهندي اشوكا الذي اعتنقها كديانة. والغريب أن البوذية انحسرت في الهند نفسها حتى عام 500 م ثم اختفت تماما بحلول عام 1200 م ولكنها بقيت في الصين واليابان وظلت الديانة الرسمية في التبت وبعض الدول الاسيوية. ولم تسجل تعاليم بوذا الا بعد وفاته بوقت طويل
يدافع هنا الكاتب عن وجهة نظره بالنسبة لترتيب بوذا فيقول أنه واحد من مؤسسي الديانات الكبرى فيستحق أن يتصدر هذه القائمة بعد محمد عليه السلام وعيسى لأن عدد معتنقي الديانة البوذية أقل من المسلمين والمسيحيين فلذلك كان أثره اقل من محمد والمسيح. ويعلل الكاتب أسبقية بوذا على كونفشيوس بالرغم من تقارب عدد اتباع كلا الديانتين بأن الشيوعية في الصين تغلبت على الديانة الكونفوشية وبذلك تكون البوذية أكبر عددا وأقوى أثرا كما أن الكونفوشية لم تترك أثرا خارج الصين فبوذا ذهب بتعاليمه إلى أبعد من حدود الهند
كان سبب تعاسة بوذا ملاحظته أن أكثر الناس فقراء و ان الاغنياء اشقياء ايضا و ان الناس ضحايا المرض ثم الموت بعد ذلك. فكر بوذا طويلا واهتدى الى انه لابد ان يكون في هذه الحياة العابرة شيء ابقى وانقى من كل ذلك
في الحادية والعشرين بعد ان انجب ولدا هجر الحياة وتفرغ للتأمل في أمر الدنيا. ترك كل شيء و تحول الى متسول ودرس على أيدي عدد من رجال الدين واكتشف ان الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة غير كافية فزهد في كل شيء و أمضى سنوات يأكل ويشرب القليل. عاد فوجد أن تعذيب الجسد يملأ العقل ضبابا ويحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعاد الى حياته العادية فأكل وشرب وجلس إلى الناس.
وفي إحدى الليالي بينما كان يجلس تحت شجرة تين , تساقطت عند قدميه هموم الدنيا كلها , وعرفها واهتدى إلى حلها , وأمضى بوذا الليل كاملاً يتأمل . فلما طلع عليه النهار أيقن تماماً أنه عرف الحقيقة , وأنه أصبح " بوذيا ً" – أي إنساناً مستنيراً .
تعاليم البوذية أوجزت في أربع حقائق نبيلة :
* الحياة في أعماقها تعيسة
*سبب هذه التعاسة أنانية الانسان وشهواته
*أنانية الانسان وشهواته يمكن القضاء عليها عندما يصل الانسان الى حالة النرفانا أي انعدام كل شيء في أعماقه
*الوسيلة إلى الهرب من الأنانية هي أن نسلك طريق الحقائق الثماني وهي : النظرة الاصحيحة والفكرة الصحيحة والكلمة الصحيحة والعلم الصحيح والحياة الصحيحة والجهد الصحيح والفهم الصحيح والتأمل الصحيح
بعد وفاة بوذا انتشرت البوذية على مهل ولكن يرجع الفضل في انتشارها في سيلان وبورما والملايو واندونيسيا وافغانستان والصين إلى الامبراطور الهندي اشوكا الذي اعتنقها كديانة. والغريب أن البوذية انحسرت في الهند نفسها حتى عام 500 م ثم اختفت تماما بحلول عام 1200 م ولكنها بقيت في الصين واليابان وظلت الديانة الرسمية في التبت وبعض الدول الاسيوية. ولم تسجل تعاليم بوذا الا بعد وفاته بوقت طويل
يدافع هنا الكاتب عن وجهة نظره بالنسبة لترتيب بوذا فيقول أنه واحد من مؤسسي الديانات الكبرى فيستحق أن يتصدر هذه القائمة بعد محمد عليه السلام وعيسى لأن عدد معتنقي الديانة البوذية أقل من المسلمين والمسيحيين فلذلك كان أثره اقل من محمد والمسيح. ويعلل الكاتب أسبقية بوذا على كونفشيوس بالرغم من تقارب عدد اتباع كلا الديانتين بأن الشيوعية في الصين تغلبت على الديانة الكونفوشية وبذلك تكون البوذية أكبر عددا وأقوى أثرا كما أن الكونفوشية لم تترك أثرا خارج الصين فبوذا ذهب بتعاليمه إلى أبعد من حدود الهند
0 التعليقات:
إرسال تعليق