اسماعيل يس من الفنانين الذين رسمو البسمة لاجيال ولفترات طويلة من الزمن الى الان وكما اضحكنا امام الكاميرات فيوجد مواقف يمكن ان تكون اكثر ضكا وكوميديا .
سئل الفنان الراحل إسماعيل يس عن أطرف موقف فى حياته الفنية المليئة بالأحداث و المواقف الكوميدية فقال: أطرف موقف حدث لى فى بداية حياتى الفنية عندما كنت أعمل كمونولوجست .. و كانت تمر على أيام كثيرة بدون عمل حتى جاء يوم تعرفت على مغنية مشهورة فى ذلك الوقت و طلبت منى أن أحضر معها الأفراح لأقول بعض منولوجاتى بعدما تقدم هى و صلتها .. وكان هذا بالنسبة لى نصر عظيم.
كان بالمصادفة أول فرح فى مدينة بلبيس .. فركبنا القطار و ذهبنا .. و عند بداية الفرح أمطرت السماء مطر شديد .. و إنتهى الفرح قبل أن يبدأ ، و أردنا العودة .. و كان الطريق كله طين و حاولت أن أفعل أى شىء لكى أكسب ود المغنية حتى أستمر معها فى العمل فكنت أوسع الناس من طريقها مرددا.. وسع للفنانة الكبيرة يا ولد حتى فوجئت بوقوعها على وجهها فى الطين.. و إتساخ الفستان.. و أخذت تبكى و هى لا تجد حلا فكيف ستعود إلى القاهرة بهذا الفستان المطين و لا يوجد معها غيره .. فعرضت عليها فكرة عندما وصلنا محطة القطار أن تدخل مقصورة القطار و تخلع الفستان و تعطيه لى أغسله فى الحمام و أنشفه فى الطريق .. و عندما يدخل القاهرة يكون الفستان نشف فتستطيع أن ترتديه.
و ومضت فكرتى فى رأسها و وافقت عليها فورا بل و شكرتنى على تلك الفكرة النيرة و خلعت الفستان و أعطته لى .. و ظلت حبيسة فى المقصورة بالملابس الداخلية ، أما أنا فقمت بسرعة بغسل الفستان فى الحمام .. و بقيت أنتظر أن يجف .. لكن بدون فائدة فلا توجد شمس أو حرارة أو هواء لتساعد على تجفيفه.. ففكرت فى فكرة أخرى و هى أن أقف عند شباك القطار و أعرضه للهواء من الخارج فيساعد الهواء على تجفيفه.
و بالفعل أخرجت الفستان من الشباك و أخذ الهواء يطيره و يجففه و فجأة إذ بقطار سريع يمر بجانبنا فطير الفستان من يدى و أخذه معه .. فوقفت حائرا لا أدرى ماذا أفعل و قد إقتربنا من القاهرة و كل خمس دقائق ترسل لى أحد أعضاء الفرقة يسألنى عن الفستان فأقول له هانت .. باقى شوية و يجف .. و لا أعرف ماذا أفعل فى تلك المصيبة التى وقعت فوق رأسى.
عندما إقتربنا من محطة الليمون لم أجد حلا سوى أن أقفز من شباك القطار فوقعت على رأسى و حملونى إلى المستشفى أما هى فبقيت فى المقصورة تنتظر عودتى و عندما وصلت إلى القاهرة لم تجدنى و أخذت تبكى .. و فى النهاية وجدت راكبا يعمل مدرسا يمضى من أمامها و هو يرتدى بالطو فأشارت له و هى تنظر من الشباك و إستحلفته بشراء البالطو و أعطته فيه مبلغا كبيرا و لبسته و خرجت به من محطة القطار إلى منزلها .. و من يومها إنتهى عملى معها!!
سئل الفنان الراحل إسماعيل يس عن أطرف موقف فى حياته الفنية المليئة بالأحداث و المواقف الكوميدية فقال: أطرف موقف حدث لى فى بداية حياتى الفنية عندما كنت أعمل كمونولوجست .. و كانت تمر على أيام كثيرة بدون عمل حتى جاء يوم تعرفت على مغنية مشهورة فى ذلك الوقت و طلبت منى أن أحضر معها الأفراح لأقول بعض منولوجاتى بعدما تقدم هى و صلتها .. وكان هذا بالنسبة لى نصر عظيم.
كان بالمصادفة أول فرح فى مدينة بلبيس .. فركبنا القطار و ذهبنا .. و عند بداية الفرح أمطرت السماء مطر شديد .. و إنتهى الفرح قبل أن يبدأ ، و أردنا العودة .. و كان الطريق كله طين و حاولت أن أفعل أى شىء لكى أكسب ود المغنية حتى أستمر معها فى العمل فكنت أوسع الناس من طريقها مرددا.. وسع للفنانة الكبيرة يا ولد حتى فوجئت بوقوعها على وجهها فى الطين.. و إتساخ الفستان.. و أخذت تبكى و هى لا تجد حلا فكيف ستعود إلى القاهرة بهذا الفستان المطين و لا يوجد معها غيره .. فعرضت عليها فكرة عندما وصلنا محطة القطار أن تدخل مقصورة القطار و تخلع الفستان و تعطيه لى أغسله فى الحمام و أنشفه فى الطريق .. و عندما يدخل القاهرة يكون الفستان نشف فتستطيع أن ترتديه.
و ومضت فكرتى فى رأسها و وافقت عليها فورا بل و شكرتنى على تلك الفكرة النيرة و خلعت الفستان و أعطته لى .. و ظلت حبيسة فى المقصورة بالملابس الداخلية ، أما أنا فقمت بسرعة بغسل الفستان فى الحمام .. و بقيت أنتظر أن يجف .. لكن بدون فائدة فلا توجد شمس أو حرارة أو هواء لتساعد على تجفيفه.. ففكرت فى فكرة أخرى و هى أن أقف عند شباك القطار و أعرضه للهواء من الخارج فيساعد الهواء على تجفيفه.
و بالفعل أخرجت الفستان من الشباك و أخذ الهواء يطيره و يجففه و فجأة إذ بقطار سريع يمر بجانبنا فطير الفستان من يدى و أخذه معه .. فوقفت حائرا لا أدرى ماذا أفعل و قد إقتربنا من القاهرة و كل خمس دقائق ترسل لى أحد أعضاء الفرقة يسألنى عن الفستان فأقول له هانت .. باقى شوية و يجف .. و لا أعرف ماذا أفعل فى تلك المصيبة التى وقعت فوق رأسى.
عندما إقتربنا من محطة الليمون لم أجد حلا سوى أن أقفز من شباك القطار فوقعت على رأسى و حملونى إلى المستشفى أما هى فبقيت فى المقصورة تنتظر عودتى و عندما وصلت إلى القاهرة لم تجدنى و أخذت تبكى .. و فى النهاية وجدت راكبا يعمل مدرسا يمضى من أمامها و هو يرتدى بالطو فأشارت له و هى تنظر من الشباك و إستحلفته بشراء البالطو و أعطته فيه مبلغا كبيرا و لبسته و خرجت به من محطة القطار إلى منزلها .. و من يومها إنتهى عملى معها!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق